Tuesday, July 16, 2013

يوم رمضاني جدا

يوم رمضاني شاق جدا! يبدأ بنشر الغسيل في ساعات الفجر الأولى في الفراندة الخلفية للمنزل! من أمتع لحظاتي نشر الغسيل في هذا التوقيت وأن تلمس خدي الملابس المبللة الباردة ذات الرائحة العطرة، تصاحبها نسمة سكندرية محببة! ثم لم الغسيل في عز نقحة الشمس والقيام بأحد مهامي المفضلة على الاطلاق وهي تطبيقه! يتخلل اليوم مهمة ممتدة حتى ما بعد الافطار وهي غسيل المواعين بدءا من غسل أواني الطبخ والأطباق انتهاءا بمواعين الحلو والشاي! مواعين لعينة موتورة لا تفنى ولا تستحدث من عدم كما أشرت سابقا! ثم تأتينا معلومة مؤكدة مصدرها الأم عن مجيء الأخ وأسرته على الافطار، وبسرعة يتم تحضير المنيو المفضل لهم وهو ملوخية ورز وكوكو! على أن تقسم المهام كالآتي: انا أقوم بتحضير الكوكو، التي هي في حالتنا تلك الفراخ البلدي، أي عليّ أن أتبلها وأسلقها ثم أحمرها في الفرن بالسمن البلدي على أن تقوم الأم بعمل الرز الأبيض المفلفل والملوخية! طبعا لدي مهمة استراتيجية أوكلت اليّ و حقيقة لا أتنازل عنها ألا وهي ظبط الحدق بتاع الأكل لأن أمي يمينية جدا في استخدام الملح فعادة بتقلب بغم! لذلك ألقي على عاتقي تلك المهمة الخطيرة لأنني على حد تعبيرهم أعرف أظبط الملح كويس حتى وانا صايمة! هذا من فضل ربي بالطبع! نسيت مكون رئيسي لقائمة الطعام: السلطة والتي أصبحت مهمة تحضيرها مهمة مشتركة بيني وبين بنات أخي على أن يتركا لي التتبيل! الجدير بالذكر أنه هناك بعض المهام التي تبرع فيها أمي وهي تحضير الخشاف وعمل الخروب والتي أتركها لها عن طيب خاطر بالطبع! يتبقى لي الآن تطبيق الغسيل! تلك المهمة التي لا أدري سر تمتعي بها ومساعدتها لي على التفكير والتأمل، بل والحرص على القيام بها على أكمل وجه وأن أحافظ على سيمترية قطع الغسيل عند تطبيقها مهما كان حجمها!

أعتقد أنها حالة خفيفة من حالات الوسواس القهري أو ال أو سي دي كما يطلق عليها الأطباء النفسيون! أترككم الآن على أن ألقاكم لاحقا بعد الانتهاء من تلك المهام الجسام! وأخيرا، وأنا أعلم أن هذا خارج السياق، لكنني أود أن أذكر نفسي واياكم أن #البوب بقى نائب رئيس ... ضحكات متقطعة شريرة

مشيرة صالح
الثلاثاء 16 يوليو 2013 الموافق 7 رمضان 1434