Sunday, February 24, 2013

أنا ولا همّا؟

يربوكي طول عمرك علشان تبقي بنت استثنائية غير تقليدية مستقلة ومختلفة عن كل البنات! ولما بالفعل تبتدي تمارسي حقك في السير في الطريق اللي لقيتي نفسك على أوله واللي انت اخترتيه بكامل حريتك، وتحاولي ان تثبتي "لهم" انك بتحاولي تبقي كما كانوا يتمنون، تلاقيهم بيمارسوا عليكي كل انواع الوصاية، ويفكروكي بكل العوائق اللي كانوا بيشيلوها من طريقك، ويرددوا على مسامعك كل المخاوف اللي هما حاسين بيها واللي هما على يقين ان المجتمع حايوصمك بيها! ومن هنا ييجي التناقض اللي الواحد يحس بيه، ويبتدي يراجع كل قناعاته اللي بناها على مدار سنين! وتلاقي نفسك بتسأليها سءال: مش كان أسهل انهم يربوكي عشان تبقي بنوتة لطيفة عادية وجميلة كل همها في الدنيا انها تتجوز وتجيب عيال وفقط! كان ايه بقى لازمة التحدي والقراءة وملو الدماغ بكلام كبير وكتير والاقتناع بأنك ليكي دور تاني في الدنيا لازم تقومي بيه وانك مش لازم تحصري نفسك في دور الأنثى! انت انسان ليكي مخ ولازم تبقي حاجة مهمة وكبيرة! هزة ممكن تخليكي تغيري كل حاجة، بس هو الوقت متأخر ولازم تكملي! حاتستمري؟ صح؟

مشيرة صالح

Friday, February 22, 2013

Happy World Thinking Day

In 1926, delegates from around the globe met in the USA and agreed that 22 February would be known from then onward as a special day for Girl Guides and Girl Scouts all over the world.Feb 22nd, World Thinking Day.

Camp Edith Macy – now called Edith Macy Conference Center – in New York state, USA, was the venue for the fourth World Conference of the Girl Guiding and Girl Scouting Movement in 1926.

A special day

Conference attendees agreed that year that there should be a special annual day when Girl Guides and Girl Scouts around the world think of each other and express their thanks and appreciation for our international Movement. This was called Thinking Day.

The delegates chose 22 February as the date for Thinking Day because it was the birthday of both Lord Baden-Powell, founder of the Boy Scout Movement, and his wife Olave, who was World Chief Guide.

http://www.worldthinkingday.org/en/about/History

Lord Robert Baden-Powell, Founder of Scouting and World Chief Scout, died in Kenya on 8 January 1941 at the age of 83. Soldiers and Scouts escorted the coffin to a simple grave at Nyeri, within sight of Mount Kenya.

This message to all Scouts was found among his papers after he died.

Dear Scouts,

If you have ever seen the play Peter Pan you will remember how the pirate chief was always making his dying speech because he was afraid that possibly when the time came for him to die he might not have time to get it off his chest. It is much the same with me, and so, although I am not at this moment dying, I shall be doing so one of these days and I want to send you a parting word of goodbye.

Remember, it is the last you will ever hear from me, so think it over.

I have had a most happy life and I want each one of you to have as happy a life too.







I believe that God put us in this jolly world to be happy and enjoy life. Happiness doesn’t come from being rich, nor merely from being successful in your career, nor by self-indulgence. One step towards happiness is to make yourself healthy and strong while you are a boy, so that you can be useful and so can enjoy life when you are a man.

Nature study will show you how full of beautiful and wonderful things God has made the world for you to enjoy. Be contented with what you have got and make the best of it. Look on the bright side of things instead of the gloomy one.

But the real way to get happiness is by giving out happiness to other people. Try and leave this world a little better than you found it and when your turn comes to die, you can die happy in feeling that at any rate you have not wasted your time but have done your best. ‘Be Prepared’ in this way, to live happy and to die happy – stick to your Scout promise always – even after you have ceased to be a boy – and God help you to do it.

Your Friend,

Baden-Powell

Tuesday, February 19, 2013

شبابيكها دايرن داير


ساعات وأنا سايقة العربية بالمح بيوت جميلة فيها حاجة بديعة.. من غير ما أفكر، باركن وانزل اصورها

منها بيت في اسكندرية، في سيدي جابر على البحر، جنب مستشفى القوات المسلحة، العمارة اللي على الناصية، الدور الرابع والأخير، شبابيكه دايرن داير، كاشفة البحر كله وستايره بيضة ومهفهفة. مش عارفة ليه باحبه من سنين.

في ديسمبر 2010 كنت باشتغل في الهند، عرفوني على بنت استرالية كانت عايشة في مصر كذا سنة عشان تتعلم عربي، ولما عرفت ان في بنت مصرية لسه جاية المكان قالت لازم تتعرف عليها عشان تسترجع الذكريات! اتعرفنا على بعض، كانت بنت لطيفة اوي، عشرية كده ودمها خفيف. فاتكلمنا بالانجليزي وبالعربي الفصحى والعامية وكان الحوار كالتالي:

سألتها كنت فين في مصر؟ 
قالتلي في اسكندرية؟ 
قلتها هايل! انا من اسكندرية! 
قلتلها فين في اسكندرية؟ 
ردت في سيدي جابر! 
قلت في عقل بالي! يا صلاة النبي! سيدي جابر؟ دي تبقى جارتي من نفس المنطقة! 
فسألتها: كنت ساكنة فين في سيدي جابر؟ اصل انا من سيدي جابر!!
قالتلي على البحر جنب مستشفى القوات المسلحة! 
اتخضيت! قلتلها فين بالظبط؟ 
قالتلي: في العمارة اللي على الناصية في الدور الأخير، شقة كاشفة البحر كله وشبابيكها  بعرض الشقة كلها وليها ستاير بيضا جميلة

الاثنين الساعة 7 م في ورشة حكي مع سلام يسري في 10 محمود بسيوني




Friday, February 8, 2013

مشاهدات سريعة لأحداث مسيرة الاسكندرية يوم 8 فبراير 2013

مسيرة الاسكندرية بدأت بداية هايلة وانتهت بطريقة مؤسفة!الأمن اعتدى على المسيرة ومدير الأمن الكداب بيقول ان المتظاهرين اعتدى على القسم! الأمن كان منتظر عشان يعمل علينا كماشة ويضرب غاز وخرطوش بغض النظر عن الناس اللي في المسيرة!ستات كبار قطعوا قلبي ورجالة طيبين ما يستاهلوش كده! الشباب في ثانية طلعوا الكمامات والخل والميكوجيل وتعاملوا!الناس المواطنين اتلخموا واللي وقع على الأرض واللي انهار من الألم في العينين والكحة. اتعمل علينا كماشة يعني الأمن عند القسم وورانا وعلى شمالنا نادي سبورتنج ويميننا شوارع جانبية سد والغاز من كل ناحية!ما فيش مهرب! رد فعل المواطنين بطول المسيرة كان هايل سواء في امبروزو وهي منطقة شعبية تتبع الحضرة او داخل الحضرة عند الوكالة لحد الابراهيمية!









وقت ضرب الغاز رد فعل سكان منطقة سبورتنج هايل!كانوا معانا في المسيرة،بوابين العمارات كانوا معانا،في منهم كانوا عايزين يخبونا عندهم وست حارسة عمارة سلفتني طرحة عشان الف بيها وشي عشان الغاز وطلبت من ابنها يجيبلي كمامة من عندهم وكانت قلقانة علينا جدا ساعة ما تردد ان الأمن داخل الشوارع يقبض علينا. ساعة الضرب حاولت اثبت الناس عشان يفضلوا مكانهم بدل الجري والرعب،بس الأمن رمى غاز بغباوة بس الستات الكبار كانوا عظيمات!قالوا للناس مش حانمشي.  لكن هدف الأمن كان تفريق المسيرة لكيلا يصلوا لبيت المحافظ اللي مش عايش فيه اساسا بس هو كرمز مهم اننا نتظاهر عنده خاصة ان المحافظ الفعلي في الاسكندرية هو حسن البرنس الاخواني!اللي حصل النهارده معانا ما حصلش الا يوم 25 و28 يناير 12011!عنف مفرط غير متناسب مع الهجوم الذي يدعي الأمن انه حدث ضد قسم سيدي جابر!غير منطقي اطلاقا عندما تلقى طوبة على قسم وهو مبنى ومنشأة في نهاية الأمر يتم امطار المتظاهرين بغاز وخرطوش فوق الوصف!يعني من اول طوبة نلاقي الرد قنابل غاز وخرطوش اصاب كل المتظاهرين!بواب احد العمارات قالي ان فوق سطح القسم موجود ترسانة مجهزة مجهزة بغاز وخرطوش وكسر رخام وطوب وفي صور موثقة لكده بل فيديوهات لعناصر أمن بترمي علينا طوب من فوق سطح القسم!خلى معظمنا اللي بنؤمن بسلمية المظاهرات اننا نعذر من وقف وواجه الأمن بأدوات عنيفة مثل المولوتوف والطوب وخلافه!وماحدش يقول ايه اللي ودانا هناك!مسيرة سلمية وجهتها واضحة مشت حوالي 5ساعات لم تعتدي على أي منشأة او ضايقت أحدا من الأهالي! 



 الداخلية لن تستقيم طول ما عقيدتها اننا أعداؤها!ولسنا مواطنين من حقنا التظاهر السلمي وفنفس الوقت واضح ان الأمن خبرته معدومة في التعامل مع المظاهرات خاصة عند حدوث مناوشات!مش معقول تبقى اول خطوة في التعامل مع المتظاهرين هي الغاز والخرطوش!ارى ان هذه يجب ان تكون الحل الأخير الذي يلجأ له الأمن خاصة مع وجود سيدات واطفال!  ما لمسته اليوم هو أن الشارع مع المتظاهرين وضد الاخوان.  انا اتحدث هنا عن الطبقة التي تعشق الاستقرار مثل القهوجية الخضرية البوابين الخ... الناس قلوبهم كانت معنا متضامنين وبيدعوا على  الاخوان!مش قرفانين من المظاهرة بل بالعكس!يجب ان تستمر تلك الحالة الثورية في الشارع ونوصل  للناس في المناطق البعيدة والمهمشة!الناس دي عايزانا وزي ما هما اللي وقفوا جنبنا في 25 يناير وخلوا الثورة تنجح بخروج المظاهرات في الاسكندرية من المناطق الشعبية البعيدة عن ش ابو قير والترام والبحر وبورسعيد! اسكندرية اللي مش كورنيش!اسكندرية عند القطر!اسكندرية الحقيقية بتاعة الغلابة المسيرة عدت على محرم بك والغيط الصعيدي وامبروزو والحضرة!هي دي اسكندرية اللي لازم يفضل نضالها مستمر ضد تنظيم الاخوان الارهابي القطبي.  الاخوان اللي بالفعل سرقوا الثورة ودلوقتي بتعيد انتاج النظام السابق ببلطجة الداخلية وارهابها وقمعها،كأن الناس مثلا حايبقوا جبنا وحايخافوا من رصاصهم وغازهم وخرطوشهم!

من اللي شفته النهارده لما الاقي ست في سن أمي مصرة تفضل في المظاهرة بالرغم من كل ده،يبقى فعلا الثورة مستمرة


مشيرة صالح
السبت الساعة 1:33 صباحا، الاسكندرية
*انا هنا جمعت التغريدات اللي كتبتها على اليوم. باحاول اكتب بطريقة تفصيلية أكتر بس تعبانة جدا