Saturday, March 30, 2013

لصديقي عمرو صلاح

كلمتك كتير النهارده! بقالي شهور ما شفتكش.. وانت واحشني جدا! ما كنتش عايزة ارغي معاك او نتكلم.. لأ! كنت بس عايزاك تفكرني وسط السواد ده كله ان كل ده عادي! وان كل ده شفناه قبل كده قبل الثورة! وتقولي والله يا موشموش كله حايبقى تمام! انا متفائل جدا!! كنت عايزة شحنة طاقة ايجابية!

عارفة اننا لازم نبقى اقويا! عارفة والله! بس ساعات باحس ان الطاقة خلصت فبابقى عايزة استمد منك شوية تفاؤل والبس نضارتك المتفاءلة دي وابص بيها يمكن اشوف حاجة حلوة

مشيرة صالح
اول ما سمعت عن قرار الافراج عن معتقلي الاسكندرية على خلفية احداث خطف سامح مشالي

 

Thursday, March 28, 2013

عن ابراهيم عيسى

هي الناس مصدقة فعلا موضوع ان #ابراهيم_عيسى متهرب من الضرايب؟يعني الناس دي فعلا عندها مخ وبتفكر وشايفاه زفت اوي كده؟ وبسرعة كده نسيوا هجومه على الاخوان وخروج موضوع الضرايب المريب ده فجأة؟ أليس فيكم رجل رشيد يربط ما بين الاثنين؟ مش شايفين انه انتقام؟ خالص؟؟
وبعدين ماله ابراهيم عيسى؟  مضايق ناس كتير اوي كده ليه؟ يمكن عشان ناجح ومستقيم؟ مش عارفة! يمكن ما اعرفوش شخصيا، بس ليا اتنين من أعز اصدقائي، أحمد عيد وعمرو صلاح، صحفيين في التحرير، واصدقاء مقربين له، بالأحرى هو استاذهم ومعلمهم، الاتنين دول تحديدا، فيهم كم نقاء واستقامة ونضافة ما شفتهاش في اي حد بيلعب سياسة، ومتهيألي مش حاشوف! عمرو واحمد (اصدقائي من حوالي 6 سنوات) بيكنوا كل احترام للأستاذ ابراهيم عيسى وأكدوا لي مرارا وتكرارا انه بالفعل مش بيظهر عكس ما يبطن، ولا هو ممثل، بالعكس، هو بالفعل رجل محترم، يقول ما يفعل ويفعل ما يقول! هو بالنسبة لي صوت الضمير والعقل والموضوعية! يمكن ناس تختلف معايا، بس انا عمري ما حاغير نظرتي له! هو استاذي حتى لو لم أكن مقربة منه مثل أصدقائي، استاذي بكتاباته وببرامجه، التي يقول فيها قولة حق، بالرغم من اختلاف ناس كتير عليها!
الصيف اللي فات اتعرفت على واحدة من عاصري الليمون، مصرة ان ابراهيم عيسى مخابرات! ليه بقى؟ عشان كان بيهاجم #مرسي بحدة ايام الجولة التانية لانتخابات الرياسة! على اساس ان هجومه ده لصالح #شفيق! هي كانت تفتخر انها رشحت الاستبن! مش عارفة ليه الصراحة! بس اتذكر اني قابلتها في مناسبة اجتماعية سعيدة وما رضتش اني ادخل في حوار سخيف معاها وابوظ المود! بس بجد نفسي اعرف هي دلوقتي عاملة ايه!وشايفة نفسها ومرسي ازاي!
 باختصار، بالنسبة لي #ابراهيم_عيسى من أكثر الرجال استقامة ووضوحا وتمسكا بالمبادئ! انا اتابعه على مدار سنوات منذ بداية اصدار الدستور الأولى مرورا بالاصدار الثاني لها ثم التحرير! اقرأ كل مقالاته وكتبه، أشاهد كل برامجه! وأشهد بأني لم أجده يوما موالسا او منافقا او أو مداهنا أو مدلسا أو مطبلا لأي نظام سواء كان مباركي او عسكري او اخواني! ما سر حرص الناس على تشويه البعض! لماذا كل هذا الاصرار على الحاق الأذى بالآخر! لا اعلم السر! لكنني على يقين أن ابراهيم عيسى باق بكتاباته ومواقفه... والآخرين الى زوال!
 مشيرة صالح
سيدي جابر في 28 مارس 2013
 

Friday, March 22, 2013

خواطر أخيرة على هامش الرحلة....

صديقات جديدات تعرفت عليهم من تلات اسابيع فقط وأكاد أشعر أنهم أصبحوا بمثابة عائلتي. باعافر عشان ما ابكيش! حاملة هم سلامهم في المطار! مش قادرة اتصور اني حاسافر وأودعهم! 

صحابي وعشرة عمري اللي اعرفهم من سنين اللي هاجروا أمريكا واللي شفتهم لساعات معدودة، ماشبعتش منهم وكان لازم اودعهم! الوقت ما سعفنيش عشان اشوف صحاب تانيين بسبب بعد المسافات وكان لازم اودعهم! 

صحاب، مصر ضاقت عليهم، فهاجروا! باقاوح عشان اديهم امل واقولهم، وانا باخفي حرجي، ان مصر حاتبقى تمام وان كل شيء حايكون كويس بس محتاجين وقت وجهد وصبر! بالمح في عينيهم نظرة استخفاف او عدم تصديق او يمكن رغبة في التصديق، تصاحبها ابتسامة مرتعشة على الشفاه كأنهم يودون التشبث بهذا الأمل... مش عارفة حاشوفهم تاني  امتى وفين.... برضه كان لازم اودعهم!

وفي وسط هذه المحاولات المضنية، اكتشف ان عدد اصدقائي اللي جوه مصر بيقل تدريجيا، وقصاده بيزيد عدد صحابي بره مصر! اكتشاف وجع قلبي بس هو حقيقي! ومش حاقدر اعمل حاجة! عجز تام! فقد تدريجي للأصدقاء، ومعه افقد جزءا حميما من ذاكرتي وذكرياتي! وأنا معهم يذكرونني بأحداث مر عليها سنوات، هم يتذكرونها بدقة! وأنا نسيتها تماما! واذا لما اسمعها منهم ستختفي وأنساها للأبد! كيف لي أن أحافظ على ذاكرتي بدونكم؟ كيف لي أن استمتع بالتقليب في دفتر الذكريات بدونكم؟ كم أحتاجكم يا أصدقائي وصديقاتي لأستعين على الزمن بكم! 

مشيرة صالح
واشنطن دي سي يوم رجوعي لمصر

Thursday, March 21, 2013

عيد الأم في نظري

وعلى صعيد آخر، عمري ما اقتنعت بعيد الأم! يعني ما كنتش بافهمه خالص!!! وفي نفس الوقت باحس ان فيه جليطة وعدم احترام لمشاعر البعض ونحنحة واصطناع وافتعال مش بابلعهم! خصوصا لما كانوا بعض العيال في المدرسة بيجيبوا هدايا للمدرسات، بس احنا مدرستنا كان عندها سياسة ضد الموضوع ده عشان ما يرهقوش الأهالي! وباحس انه مجرد عادة تفتق ذهن بعض اصحاب المال والأعمال عنها عشان تدر ربح عليهم مش اكتر! بس خلاص... اللطيف بقى ان عيد ميلاد امي 20 مارس، وعيد ميلاد تيكا ابن اخويا كمان، عشان كده ما كنتش باقع في حيص بيص، باحتفل بعيد ميلادها بدل عيد الأم!

مشيرة صالح
واشنطن 21 مارس 2013

Insights: US trip

Just had a a very interesting session with a speaker from The Impact Center. He spoke about the Gender Intelligence. It analyses how men and women brains operate and think and how this affects their decision making and their orientation. Very interesting topic that I would like to read more about. Then we met with ladies representing EMILY'S List, which is a democrat organization, Women Campaign Fund/She Should Run a non-partisan organization and National Women Political Caucus, a multi-partisan organization. They all work in encouraging women to run for office and operate differently, whether by raising funds or raising awareness or identify women who have the skills to run for office and empower her to run elections. The following is all new to me: There is some sort of a pact between both Republican and Democrat Women candidates not to counter attack each other in elections campaigns. There is also a higher awareness in standing up to sexism towards women candidates running for office. In the US, there is something called the "Independent Expenditure" also called "Outstanding Spending" that is used to run negative ads/campaigns against opponents. The Law btw, considers this activity as an act of freedom of speech and is not wronged. Quota System is very debatable in the US, and if it is applied, it will not be addressed in favor of women, but rather in favor of different races existing in the US.
 Moushira Saleh
Washington DC
21 march 2013

Wednesday, March 6, 2013

شاتيلا

كنا في ديترويت النهارده، وهي العاصمة الاقتصادية لولاية ميتشيجان، بس بتمر بأزمة اقتصادية طاحنة، بها جالية عربية كبيرة ان لم تكن الاكبر! وقبل سفرنا لمدينة لاونسينج وهي العاصمة السياسية لميتشيجان، رحنا محل حلويات لبناني اسمه شاتيلا، واثناء محاولتي اختيار الحلو، وقفت بجانبي زميلتي المغربية، وهي بالمناسبة اصغر برلمانية مغربية سنها 28 سنة وانسانة جميلة وزوجة وأم وخاضت الانتخابات عن حزب العدالة والتنمية، لكي تسالني عن رأيي في الحلو (واضح ان اصدقاءنا من المغرب العربي مش متعودين على الحلويات الشرقية، لأن عندهم أنواع أخرى من الحلويات، والصراحة، انا نفسي شفت حلويات لأول مرة مثل المفروكة والمدلوكة او المدلوقة) وقفت جنبي اعتماد وانا باتفرج على الكنافة بالجبنة والعسل (طبعا حمدت ربنا اني لقيت حاجة عارفاها).  سألتني اعتماد: مشيرة ايه دي؟ قلتلها دي كنافة بالجبن وعليها عسل اللي هو قطر! سألتني ايش الكنافة؟ وصفتلها الكنافة بس برضه ما عرفتهاش! راحت سألتني: لديدة؟ بصتلها باستغرب وقلتلها: لأ طبعا دي مش لديدة! اللديدة حاجة تانية خااالص! قالتلي طب وما دام مش لديدة اكلها ليه! قلتلها طيب ما هي حلوة ولذيذة ما تاكليها! قالتلي طب ما انت قلتيلي انها مش لديدة! رحت قايلالها عشان هي اصلا مش لديدة! راحت بصالي فجأة وقايلالي: هل هي لذيذة لذييذة؟ وضغطت على حرف الذااال! قلتلها اااه لديييدة جدا وانا أضغط على حرف الدال!

الأربعاء 6 مارس 2013 في غرفتي بالفندق بعد وصولي لمدينة لانسينج عاصمة ولاية ميتشيجان

Monday, March 4, 2013

الخاطرة الثالثة في بلد الحر والشجاع: الشعب فوق الجميع



واشنطن مدينة صغيرة عدد سكانها 600 الف نسمة، بها 13 جامعة! صممت خصيصا لتكون عاصمة لاتحاد الولايات الفيدرالي! كل مبنى في المدينة تم تصميمه وبناؤه بطريقة هندسية معينة لتؤكد على معنى وقيمة معينين يريد الآباء المؤسسون التأكيد عليها للأمريكيين! يعني على سبيل المثال مبنى لكونجرس اعلى مبنى في المدينة لأنه يمثل الشعب والشعب فوق الجميع! حتى البيت الأبيض اقصر من مبنى الكونجرس! هناك تمثال على اعلى نقطة على مبنى الكونجرس. هذا التمثال هو تمثال الحرية، الذي يرحب بزائري نيويورك على الساحل الشرقي ! ويرمز التمثال إلى سيدة تحررت من قيود الاستبداد-التي ألقيت عند إحدي قدميها. تمسك هذه السيدة في يدها اليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسري كتابا نقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي، أما علي رأسها فهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنة تمثل أشعة ترمز إلى البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم. (المصدر ويكيبديا الموسوعة الحرة). لماذا امرأة؟ لأن الكونجرس وقتها كان أعضاؤه جميعهم من الرجال فقط، لذلك وجب وجود امرأة تخلق توازنا في هذا المبنى! تمثال الحرية فوق الكونجرس ينظر للشرق دائما! لماذا الشرق؟ لأن الشمس تشرق من الشرق وهي مصدر الحقيقة! مبنى ال FBI  يتواجد في نفس الشارع الذي تقع فيه وزارة العدل، لكن كل يواجه الآخر كأن العدالة تنظر للسلطة التنفيذية وتراقبها وهكذا!

 ملاحظتي هنا: كيف يمكن لشعب ما، أن تأتي له فرصة لكي يبدأ عالما جديدا بكل تفاصيله يحاول ان يتفادى فيه كل سلبيات العالم الذي عاش فيه مسبقا؟ هو يحاول ان يخلق صورة أجمل كان يحلم بها في مخيلته لهذا العالم الجديد، للدرجة التي يريد أن يتأكد فيها من ان الشمس تشرق لتمثال الحرية التي تقف فوق مبنى الكونجرس لكي تسبغ من اتزانها وعقلانيتها وعواطفها وحرصها على تحقيق العدالة على الرجال المجتمعين تحت قبة الكونجرس ويمثلون الشعب! لا أعلم لماذا ذكرني هذا بما قام به المصري القديم في بناء كل أهراماته ومعابده وبيوته! وكيف كان يبني تلك المباني الخالدة وهو متأثرا بعقيدته التي تؤمن بالبعث والخلود وتؤله الها واحدا خالقا لهذا الكون، وفي كثير من الأحيان كان الاله هو اله الشمس! وكأنه تأتي فترات في تاريخ الشعوب، يتجلى فيها ابتكار الانسان ورغبته في اظهار افضل ما عنده فيخلّد؟ الطريف أن ان ملوك المصريين القدماء اهتموا بخلودهم واستخدموا مئات الألوف من البشر لكي يضمنوا هذا الخلود، أما الآباء المؤسسون في امريكا ومن جاء بعدهم، حرصوا على أن يتخلصوا ويتطهروا من مساوئ العبودية! لا أدعي هنا أن الأمريكان أفضل! لكن أليس هذا العالم يستحق منا دائما ان نظهر افضل ما فينا، حتى اذا ما رحلنا عنه، بقى منا أثر ما يجعل الأجيال التي تأتي بعدنا تفخر بنا، بل وتشعر أننا كنا بحق، الآباء المؤسسون لوطنهم؟

مشيرة صالح 
4 مارس 2013 بعد يوم طويل في واشنطن العاصمة

 تمثال الحرية
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9

Sunday, March 3, 2013

الخاطرة الثانية في بلد الحر والشجاع: الناس اللي في اللوبي

المرشد الأمريكي اللي صاحبنا في جولة حول واشنطن النهارده مدرس لغة عربية في 
جامعة بواشنطن وامريكي مسلم واسمه اسكندر! قال ايه بقى سي اسكندر؟ حكى لنا عن الرئيس الأمريكي أوليسيس اس. جرانت، الرئيس الثامن عشر للولايات المتحدة الأمريكية بين 1869 و1877 وقالنا انه كان بيحب يشرب سجاير، بس زوجته منعت التدخين في البيت الأبيض فبقى يضطر يروح يشرب سجاير في فندق مجاور للبيت الأبيض! الناس ابتدت تسمع انه بيشرب سجاير هناك، فبقوا بيترددوا عليه ويتواصلوا معاه عشان ينتقدوا سياسة او قرار او بيقترحوا عليه اقتراحات جديدة، وكان بيتسجيب لهم في كثير من الأوقات! فلما كان السياسيون ورجال الادارة الأمريكية في عهده يسألوه مين اقترح الكلام ده؟ بقى بيقولهم الناس اللي في لوبي الفندق أو
The People in The Lobby!
  ومع تكرار حدوث هذه المواقف ولاستجابته للشعب من خلال تواصله معهم بلا وسطاء بينه وبينهم تم اختصار المصطلح ليصبح اللوبي أو
The Lobby
 ومن هنا جاءت التسمية العبقرية لجماعات الضغط في أمريكا! 

جامدة اوي القصة دي! باليوم كله الصراحة

مشيرة صالح 

خواطر في بلد الحر والشجاع - أمريكا!

 In the Land of the Free, And the Home of the Brave....

أتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية في اطار برنامج تبادل وتدريب مع وزارة الخارجية الأمريكية "المرأة كقيادة سياسية" في وفد من 11 سيدة وفتاة من عدة دول عربية هن العراق والمغرب وتونس والأردن والسودان ومصر وقطر. سأكتب هنا خواطري وملاحظاتي خلال الرحلة! قد لا تكون مترابطة لكنني سأكتب وسأبدأ هنا بالخاطرة الأولى

أول يوم ليا في الولايات المتحدة الأمريكية: كلام كتير عايزة اقوله بس اهم حاجة مسيطرة على دماغي حاليا هي ان اولا: امريكا ساقعة جدا، ومش عارفة ازاي الآباء الأوائل كملوا الصراحة لحد ما عملوا العالم الجديد! ثانيا: مؤسسو أمريكا ومن عبروا المحيط ليؤسسوا عالما جديدا أكثر حرية و "انسانية" ومساواة وعدل "في نظرهم" شعروا بالقهر في بلادهم قبل هجرتهم لأمريكا ولذلك قرروا ان يضمنوا الا تحدث لهم او للأجيال القادمة من بعدهم اي ممارسات من شأنها أن تقلص من حرياتهم وقرروا أن يمنعوا اي شخص او سلطة أيا كانت ان يمارس-تمارس عليهم اي وصاية! لا أمدح امريكا لكن أشياء كثيرة سمعتها اليوم تجعلني أفكر وأحلل والأهم من كل هذا: أقارن! وما انا متأكدة منه الآن أن ثورتنا لم تنجح! لكنها بأي حال يجب أن تستمر!
مشيرة صالح
 الأحد 3 مارس  2013 في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءا بعد جولة في العاصمة واشنطن وزيارة عدة معالم سياحية بها