Tuesday, February 19, 2013

شبابيكها دايرن داير


ساعات وأنا سايقة العربية بالمح بيوت جميلة فيها حاجة بديعة.. من غير ما أفكر، باركن وانزل اصورها

منها بيت في اسكندرية، في سيدي جابر على البحر، جنب مستشفى القوات المسلحة، العمارة اللي على الناصية، الدور الرابع والأخير، شبابيكه دايرن داير، كاشفة البحر كله وستايره بيضة ومهفهفة. مش عارفة ليه باحبه من سنين.

في ديسمبر 2010 كنت باشتغل في الهند، عرفوني على بنت استرالية كانت عايشة في مصر كذا سنة عشان تتعلم عربي، ولما عرفت ان في بنت مصرية لسه جاية المكان قالت لازم تتعرف عليها عشان تسترجع الذكريات! اتعرفنا على بعض، كانت بنت لطيفة اوي، عشرية كده ودمها خفيف. فاتكلمنا بالانجليزي وبالعربي الفصحى والعامية وكان الحوار كالتالي:

سألتها كنت فين في مصر؟ 
قالتلي في اسكندرية؟ 
قلتها هايل! انا من اسكندرية! 
قلتلها فين في اسكندرية؟ 
ردت في سيدي جابر! 
قلت في عقل بالي! يا صلاة النبي! سيدي جابر؟ دي تبقى جارتي من نفس المنطقة! 
فسألتها: كنت ساكنة فين في سيدي جابر؟ اصل انا من سيدي جابر!!
قالتلي على البحر جنب مستشفى القوات المسلحة! 
اتخضيت! قلتلها فين بالظبط؟ 
قالتلي: في العمارة اللي على الناصية في الدور الأخير، شقة كاشفة البحر كله وشبابيكها  بعرض الشقة كلها وليها ستاير بيضا جميلة

الاثنين الساعة 7 م في ورشة حكي مع سلام يسري في 10 محمود بسيوني




No comments:

Post a Comment